ببالغ الاسى والحزن تلقينا نبا وفاة المجاهد الكبير والسياسي المحنك والحكيم اب الجزائريين الاحرار،يوم30-01-2012 ،واب الحوار الوطني الذي فقدت فيه الجزائر الابن المخلص اثناء الثورة وبعد الاستقلال،ان فقدانه سوف يترك فراغا رهيبا في الجزائر على جميع الاصعدة ،وكذلك في العالم العربي والاسلامي؛ نظرا للمواقف الحضارية التي اتصف بها الرجل في مسار حياته،وبهذا المصاب الذي اصاب الجزائريين والعالم العربي والاسلامي وابناء المرحوم وعائلته خاصة اتقدم بالتعزية لابناء المرحوم وجميع افرا د عائلته انما كانوا وحيثوا ما اوجدوا،لله ما اخذ وله ما اعطى ،راجيا من الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته ويلهم ذويه وايانا الصبر والسلوان(انا لله وانا
اليه راجعون).
نبذة قصيرة عن مسيرة المرحموم عبدالحميد مهري:
عبدالحميد مهري الامين السابق لحزب جبهة التحرير الوطني ، ولد يوم 13افريل1936بالخروب ولاية قسنطينة ،ونشأ بوادي الزناتي وحفظ القرآن،تتلمذ على يد الشيخ عيسى بن مهيدي ؛عم الشهيد العربي بن مهيدي،انتقل الى تونس ودرس في جامعة الزيتونة ،انخرط في صفوف الحركة الوطنية وعمره 16 سنة،بداية بحزب الشعب الجزائري ،ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية ،شارك في تحرير جريدة صوت الجزائر وجريدة المنار،إنضم الى جبهة التحرير الوطني اثناء قيام الثورة في سنة 1954 ،وبسبب ذلك سجن من طرف الاستعمار في بداية اندلاع الثورة التحريرية 1954 الى غاية افريل 1955 ،عين ضمن وفد جبهة التحرير الوطني بالخارج، كان عضو في المجلس الوطني للثورة ،ثم في لجنة التنسيق والتنفيذ،ووزير شؤون شمال افريقيا و المغرب العربي في الحكومة المؤقته التشكيلة الاولى،وزير الشؤون الاجتماعية والثقافة في التشكيلة الثانية،له مشروع ردا على مشروع ديغول ،سمي بإسمه ؛مشروع مهري.
شغل بعد الاستقلال
،منصب امين عام لوزارة التعليم الثانوي من1965إلى 1976،ثم وزير الاعلام والثقافة في مارس 1979 ،ومنصب سفير الجزائر بفرنسامن 1984 إلى1988 ثم بالمغرب.
تولى الامانة الدائمة للجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني ،ثم الامين العام للحزب،الى ان ازيح عنه ،بما يسمى بالمؤامرة العلمية ،ناضل بعد ذلك من اجل ان تكون جبهة التحرير الوطني مستقلة برأيها عن اي تدخل من موسسسات الدولة،وكان بحق رجل الكلمة الصادقة والحوار الحضاري،يشهد له بذلك كل من عرفوه،رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنته ،(إن لله إن إليه راجعون).
امانحن فنقول عنه:
مهري ابو الجزائريين الاحرار.
مهري ابو الثقافة الجزائرية الاصيلة.
مهري ابو الرآي الحر.
مهري رجل المواقف.
مهري حافظة تاريخ الجزائر .
مهري الجزائر العربية الاسلامية ،والوطنية والعالمية.
رحل مهري ورحيله ترك فراغا ،وستبقى ذكراه خالدة في الجزائر،بل في العالم.
اليه راجعون).
نبذة قصيرة عن مسيرة المرحموم عبدالحميد مهري:
عبدالحميد مهري الامين السابق لحزب جبهة التحرير الوطني ، ولد يوم 13افريل1936بالخروب ولاية قسنطينة ،ونشأ بوادي الزناتي وحفظ القرآن،تتلمذ على يد الشيخ عيسى بن مهيدي ؛عم الشهيد العربي بن مهيدي،انتقل الى تونس ودرس في جامعة الزيتونة ،انخرط في صفوف الحركة الوطنية وعمره 16 سنة،بداية بحزب الشعب الجزائري ،ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية ،شارك في تحرير جريدة صوت الجزائر وجريدة المنار،إنضم الى جبهة التحرير الوطني اثناء قيام الثورة في سنة 1954 ،وبسبب ذلك سجن من طرف الاستعمار في بداية اندلاع الثورة التحريرية 1954 الى غاية افريل 1955 ،عين ضمن وفد جبهة التحرير الوطني بالخارج، كان عضو في المجلس الوطني للثورة ،ثم في لجنة التنسيق والتنفيذ،ووزير شؤون شمال افريقيا و المغرب العربي في الحكومة المؤقته التشكيلة الاولى،وزير الشؤون الاجتماعية والثقافة في التشكيلة الثانية،له مشروع ردا على مشروع ديغول ،سمي بإسمه ؛مشروع مهري.
شغل بعد الاستقلال
،منصب امين عام لوزارة التعليم الثانوي من1965إلى 1976،ثم وزير الاعلام والثقافة في مارس 1979 ،ومنصب سفير الجزائر بفرنسامن 1984 إلى1988 ثم بالمغرب.
تولى الامانة الدائمة للجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني ،ثم الامين العام للحزب،الى ان ازيح عنه ،بما يسمى بالمؤامرة العلمية ،ناضل بعد ذلك من اجل ان تكون جبهة التحرير الوطني مستقلة برأيها عن اي تدخل من موسسسات الدولة،وكان بحق رجل الكلمة الصادقة والحوار الحضاري،يشهد له بذلك كل من عرفوه،رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنته ،(إن لله إن إليه راجعون).
امانحن فنقول عنه:
مهري ابو الجزائريين الاحرار.
مهري ابو الثقافة الجزائرية الاصيلة.
مهري ابو الرآي الحر.
مهري رجل المواقف.
مهري حافظة تاريخ الجزائر .
مهري الجزائر العربية الاسلامية ،والوطنية والعالمية.
رحل مهري ورحيله ترك فراغا ،وستبقى ذكراه خالدة في الجزائر،بل في العالم.