امراة ولها طفل يبلغ من العمر عشر سنوات تدعو الله ليل نهار بأن لاتمطر السماء
أتدرون لماذا ؟؟ لأنها تسكن في بيت صغير لاسقف له
وفي يوم من الايام وهي تؤدي صلاة العصر بدأت السماء وكأنها سوف تمطر
ضاقت بها الارض وبدأت تبتهل إلى الله بأن لا تمطر ولكنها بدأت بالمطر
ابتلت هي وولدها وبعض اغراض بيتها ولكنها فكرت بفكرة وهي خلع باب المنزل وجعله سقفا لها ولولدها
ليحميان به نفسيهما من المطر فالوقت بارد وحين تبتل الملابس والثياب والارض يكون البرد اكثر
واثناء ما هي و ولدها جالسين تحت السقف عفوا الباب الذي اصبح سقف
قال لها ولدها بلغة الراضي بقضاء الله وقدره
يا امي هل تعلمين بأن هناك من هم افقر منا
نعم افقر منا يا امي لأنهم لايجدون بابا يحميهم من المطر
انتهت
وصدق الصادق المصدوق رسول الله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم"ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".
وكان يدعو ربه فيقول: "اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير".
والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس، قرير العين، مرتاح البال، فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه، فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس، ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".
إن العبد لن يبلغ درجة الشاكرين إلاَّ إذا قنع بما رزق، وقد دل على هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: "يا أبا هريرة! كن ورعًا تكن أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا.."
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
رأيت القناعة رأس الغنى فصرتُ بأذيالها مُمتسكْ
فلا ذا يراني على بابه ولا ذا يراني به منهمكْ
فصرتُ غنيًّا بلا درهم أمرٌ على الناس شبه الملكْ
واخيرا
لاتفكر في المفقود حتى لاتفقد الموجود ...
((( ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له ولن ترى قانعا ما عاش مفتقرا )))
اللهم ارزقنا القناعة والرضا بما قسمت لنا
منقول للامانة
أتدرون لماذا ؟؟ لأنها تسكن في بيت صغير لاسقف له
وفي يوم من الايام وهي تؤدي صلاة العصر بدأت السماء وكأنها سوف تمطر
ضاقت بها الارض وبدأت تبتهل إلى الله بأن لا تمطر ولكنها بدأت بالمطر
ابتلت هي وولدها وبعض اغراض بيتها ولكنها فكرت بفكرة وهي خلع باب المنزل وجعله سقفا لها ولولدها
ليحميان به نفسيهما من المطر فالوقت بارد وحين تبتل الملابس والثياب والارض يكون البرد اكثر
واثناء ما هي و ولدها جالسين تحت السقف عفوا الباب الذي اصبح سقف
قال لها ولدها بلغة الراضي بقضاء الله وقدره
يا امي هل تعلمين بأن هناك من هم افقر منا
نعم افقر منا يا امي لأنهم لايجدون بابا يحميهم من المطر
انتهت
وصدق الصادق المصدوق رسول الله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم"ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".
وكان يدعو ربه فيقول: "اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير".
والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس، قرير العين، مرتاح البال، فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه، فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس، ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".
إن العبد لن يبلغ درجة الشاكرين إلاَّ إذا قنع بما رزق، وقد دل على هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: "يا أبا هريرة! كن ورعًا تكن أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا.."
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
رأيت القناعة رأس الغنى فصرتُ بأذيالها مُمتسكْ
فلا ذا يراني على بابه ولا ذا يراني به منهمكْ
فصرتُ غنيًّا بلا درهم أمرٌ على الناس شبه الملكْ
واخيرا
لاتفكر في المفقود حتى لاتفقد الموجود ...
((( ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له ولن ترى قانعا ما عاش مفتقرا )))
اللهم ارزقنا القناعة والرضا بما قسمت لنا
منقول للامانة