تعزية
( إنا لله وإنا إليه راجعون )، ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم
القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلامتاع
الغرور ) ، تلقينا ببالغ الاسى بالامس السبت2012/10/06
وفاة الرئيس الاسبق الشاذلي بن جديد ، وبهذا المصاب الاليم الذي اصاب عائلة الفقيد والشعب الجزائري والامة
العربية والاسلامية والعالم كله ، نتوجه إلى عائلة الفقيد ومن خلالهم إلى
الشعب الجزائري والامة العربية والاسلامية والعالم كله ، بهذه التعزية
ونقول : (( لله ماأخذ وله ماأعطى )) راجيا من الله العزيز القدير أن يتغمده
برحمته ويسكنه فسيح جنته ويلهمنا جمعيا وأهله الصبر والسلوان .
نبذة عن حياة الفقيد :
ولدالشاذلي بن جديد يوم14 افريل 1929 بالسبعة، التي كانت تنتمي الى بلدية
بوثلجة قبل التقسيم الاداري الذي أجري في عهدته سنة 1984انضم بن جديد إلى
الجيش الفرنسي كضابط غير مفوض وحارب في الهند الصينية. في بداية حرب
الاستقلال ثورة نوفمبرعام 1954، انضم بن جديد إلى جبهة التحرير الوطني
(FLN) ونتيجة لذلك، كوفئ بمنحة القيادة العسكرية لمنطقة وهران عام 1964.
بعد الاستقلال، ترقى في الرتب حتى أصبح عقيد في 1969.
كلف بن جديد بوزارة الدفاع من نوفمبر 1978، حتى فبراير 1979. وأصبح بعد وفاة هواري بومدين رئيسًا للجزائر.
أثناء فترة رئاسته، خفف بن جديد من تدخله في الاقتصاد وخفف المراقبة
الأمنية للمواطنين. في أواخر الثمانيات، ومع انهيار الاقتصاد بسبب انخفاض
أسعار النفط بسرعة، اشتدت حدة التوتر بين أجنحة النظام الداعمين لسياسة بن
جديد الاقتصادية من جهة ، ومن المعارضين لسياسته من جهة أخرى ، في 5 أكتوبر
1988، اندلعت احتجاجات شبانية ضد بن جديد احتجاجا على سياسات التقشف مما
أدى إلى انتشار اضطرابات هائلة في مدن وهران، و عنابة، وغيرها أدت إلى فرض
حالة الطوارئ ، وفي أثناء ذلك دعا بن جديد إلى الانتقال للديمقراطية
والسماح بالتعددية الحزبية،التي اوصلت الجبهة الاسلامية للانقاذ ألى الفوز
بالانتخابات المحلية ثم بانتخابات المجلس الشعبي الوطني في الدور الاول في
سنة1991،و تدخل الجيش لإيقاف الانتخابات الديمقراطية التي كادت توصل الجبهة
الإسلامية للإنقاذ (FIS) إلى السلطة في جانفي 1992. مما أدى إلى استقالة
بن جديد ودخول البلاد في فتنة كبرى ، ذهب ضحيتها الكثير من الاشخاص .
اللهم أهدي وأغفر يارب وأرزق التوبة كل من كان سبب في قتل أحد أوأختفائه إلى الآن ، بسبب تلك الفتنة ، ورد يارب الاحياء الذين
مازلوا مفقدين بسببها إلى أهلهم سالمين ، وأكشف المستور فيها يارب العالمين.
( إنا لله وإنا إليه راجعون )، ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم
القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلامتاع
الغرور ) ، تلقينا ببالغ الاسى بالامس السبت2012/10/06
وفاة الرئيس الاسبق الشاذلي بن جديد ، وبهذا المصاب الاليم الذي اصاب عائلة الفقيد والشعب الجزائري والامة
العربية والاسلامية والعالم كله ، نتوجه إلى عائلة الفقيد ومن خلالهم إلى
الشعب الجزائري والامة العربية والاسلامية والعالم كله ، بهذه التعزية
ونقول : (( لله ماأخذ وله ماأعطى )) راجيا من الله العزيز القدير أن يتغمده
برحمته ويسكنه فسيح جنته ويلهمنا جمعيا وأهله الصبر والسلوان .
نبذة عن حياة الفقيد :
ولدالشاذلي بن جديد يوم14 افريل 1929 بالسبعة، التي كانت تنتمي الى بلدية
بوثلجة قبل التقسيم الاداري الذي أجري في عهدته سنة 1984انضم بن جديد إلى
الجيش الفرنسي كضابط غير مفوض وحارب في الهند الصينية. في بداية حرب
الاستقلال ثورة نوفمبرعام 1954، انضم بن جديد إلى جبهة التحرير الوطني
(FLN) ونتيجة لذلك، كوفئ بمنحة القيادة العسكرية لمنطقة وهران عام 1964.
بعد الاستقلال، ترقى في الرتب حتى أصبح عقيد في 1969.
كلف بن جديد بوزارة الدفاع من نوفمبر 1978، حتى فبراير 1979. وأصبح بعد وفاة هواري بومدين رئيسًا للجزائر.
أثناء فترة رئاسته، خفف بن جديد من تدخله في الاقتصاد وخفف المراقبة
الأمنية للمواطنين. في أواخر الثمانيات، ومع انهيار الاقتصاد بسبب انخفاض
أسعار النفط بسرعة، اشتدت حدة التوتر بين أجنحة النظام الداعمين لسياسة بن
جديد الاقتصادية من جهة ، ومن المعارضين لسياسته من جهة أخرى ، في 5 أكتوبر
1988، اندلعت احتجاجات شبانية ضد بن جديد احتجاجا على سياسات التقشف مما
أدى إلى انتشار اضطرابات هائلة في مدن وهران، و عنابة، وغيرها أدت إلى فرض
حالة الطوارئ ، وفي أثناء ذلك دعا بن جديد إلى الانتقال للديمقراطية
والسماح بالتعددية الحزبية،التي اوصلت الجبهة الاسلامية للانقاذ ألى الفوز
بالانتخابات المحلية ثم بانتخابات المجلس الشعبي الوطني في الدور الاول في
سنة1991،و تدخل الجيش لإيقاف الانتخابات الديمقراطية التي كادت توصل الجبهة
الإسلامية للإنقاذ (FIS) إلى السلطة في جانفي 1992. مما أدى إلى استقالة
بن جديد ودخول البلاد في فتنة كبرى ، ذهب ضحيتها الكثير من الاشخاص .
اللهم أهدي وأغفر يارب وأرزق التوبة كل من كان سبب في قتل أحد أوأختفائه إلى الآن ، بسبب تلك الفتنة ، ورد يارب الاحياء الذين
مازلوا مفقدين بسببها إلى أهلهم سالمين ، وأكشف المستور فيها يارب العالمين.